جرثومة المعدة أو الملوية البوابية أو الميكروب الحلزوني هي أحد أخطر المشكلات الصحية التي تصيب فئة كبيرة من الأشخاص حول العالم لأسباب عديدة، والتي تمّ اكتشافها وتشخيصها على يد علماء وباحثين ومختصين من أستراليا وأطلقوا عليها علمياً اسم Helicobacter Pylori عام 1982م، والذين حازوا لاحقاً على جائرة نوبل في مجال الطبّ لاكتشافهم هذا الميكروب الذي يتسبّب في العديد من المضاعفات الخطيرة بما فيها التهابات المعدة، والتهاب بطانة المعدة، والقروح الهضمية وغيرها، كونه أحد أنواع البكتيريا الأكثر انتشاراً في العالم، في البلدان النامية والمتطوّرة على حدّ سواء وكذلك في البلدان العربيّة بما فيها الخليج العربي على وجه التحديد، حيث تدخل هذه البكتيريا إلى جسم الإنسان عن طريق الفم وتستقر في كل من منطقة المعدة والأمعاء، وتعد الأطعمة والمياه الملوّثة من المسببات الرئيسيّة لهذه البكتيريا، علماً بأنّها لا تنتقل عن طريق الدم من شخص إلى آخر.
أعراض جرثومة المعدةتتعدد الاختبارات الخاصّة بتشخيص بكتيريا هيلوكابتر بيلوري أو جرثومة المعدة، وتشكل غالباً ثلاثة أنواع رئيسيّة من الفحوصات الطبيّة والمخبرية المتداولة في العديد من الدول حول العالم، والتي تتمثل بشكل رئيسي فيما يلي:
أخيراً هناك اختبار التنفّس، ومنظار المعدة اللذان يستخدمان للكشف عن هذه الكتيريا.
المقالات المتعلقة بما هي جرثومة المعدة